استخدام الليزر أثناء الحمل موضوع يثير الكثير من التساؤلات. وفقًا للمصادر المتاحة، هناك عدة نقاط رئيسية حول تأثير الليزر على الحوامل:

التأثير على الحمل

• الأمان العام: لا توجد دراسات علمية قوية تثبت أن استخدام الليزر يؤثر سلبًا على الحمل أو الجنين. أشعة الليزر تخترق فقط الطبقات العليا من الجلد ولا تصل إلى الأعضاء الداخلية مثل الرحم أو المبايض.
•  
• التغيرات الهرمونية: خلال فترة الحمل، تتغير مستويات الهرمونات، مما قد يؤثر على فعالية إزالة الشعر بالليزر. قد لا تكون النتائج مرضية كما هو متوقع، وقد تحتاج الحامل إلى عدد أكبر من الجلسات.

المخاطر المحتملة

• حساسية الجلد: قد تزداد حساسية الجلد لدى الحوامل، مما يجعل تجربة إزالة الشعر بالليزر أكثر إيلامًا.
• احتمالية الحروق: هناك خطر حدوث حروق جلدية نتيجة لاستخدام الحرارة العالية في إزالة الشعر، والتي قد تلتئم ببطء أثناء الحمل.
• تقلصات الرحم: هناك قلق من أن الألم الناتج عن جلسات الليزر قد يؤدي إلى تقلصات في الرحم، خاصة عند معالجة مناطق مثل الفخذين وأسفل البطن.

التوصيات

• يُفضل عمومًا تجنب استخدام الليزر خلال فترة الحمل، خصوصًا بعد الشهر الثالث، وذلك لتفادي أي مخاطر محتملة.
• إذا كانت المرأة الحامل قد خضعت لجلسة ليزر دون علمها بحملها، فلا داعي للقلق الشديد، ولكن يُفضل استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ أي قرار بشأن جلسات إضافية.

بناءً على هذه المعلومات، يُنصح النساء الحوامل بالتأني وعدم المجازفة بالخضوع لجلسات الليزر حتى بعد الولادة.